الدوري الانجليزي/ ‏ عاجل. الاهلي السعودي اتخذ خطوة جديده للتعاقد مع ماركوس راشفورد. النادي السعودي يريد استغلال الموقف في عدم تعاقد برشلونة مع اللاعب

 الاهلي السعودي يُطلق صفقة صاعقة: مطاردة ماركوس راشفورد في ظل تراجع برشلونة

في تطور مفاجئ يُعيد إشعال سوق الانتقالات الشتوية، دخل النادي الأهلي السعودي بقوة على خط مفاوضات جذب النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، مهاجم مانشستر يونايتد، مُستغلًا تعثرات نادي برشلونة الإسباني في إتمام الصفقة. هذه الخطوة تُسلط الضوء على الاستراتيجية الطموحة للأندية السعودية لجذب نجوم العالم، حتى في ظل المنافسة الشرسة مع عمالقة الكرة الأوروبية. الصفقه السعودية: عرض مالي "خيالي" وإغراءات غير مسبوقة وفقًا لتقارير صحفية أوروبية وعربية، رفع النادي الأهلي السعودي عرضه المالي لضم راشفورد، حيث يُقدّم عقدًا يُعتبر الأغلى في تاريخ الدوري السعودي، مع مكافآت تصل إلى عشرات الملايين من اليوروات سنويًا، بالإضافة إلى حزمة إغراءات تشمل مشاريع استثمارية وعقارية. يأتي هذا التحرك بعدما فشل برشلونة في تجاوز أزمته المالية لتحرير الأموال اللازمة لضم اللاعب، رغم إعلان النادي الكتالوني سابقًا عن اهتمامه بخطف الصفقة. مصادر إسبانية أكدت أن إدارة برشلونة "وضعت الأمر على الرف" مؤقتًا، بسبب قيود اللجنة المالية في الدوري الإسباني، ما فتح الباب أمام الأهلي للهجوم.

رغم النفي الرسمي من مانشستر يونايتد بشأن وجود مفاوضات مع الأهلي، إلا أن مصدرًا مقربًا من النادي الإنجليزي كشف لوسائل إعلام محلية عن قلق داخلي من احتمال فقدان راشفورد، خاصة مع عدم تجديد عقده الذي ينتهي في 2025، وتراجع أدائه الأخير. النادي يؤكد أن اللاعب "غير معروض للبيع"، لكن الصحف البريطانية تشير إلى أن عروضًا خليجية "ستُغري الإدارة بالنقاش إذا وصلت إلى أرقام فلكية".

تحليل الصفقة: لماذا راشفورد؟ ولماذا الآن؟

القيمة التسويقية: يُعتبر راشفورد أحد أكثر اللاعبين شعبيّة في العالم، مع قاعدة جماهيرية ضخمة، خاصة في إنجلترا وأفريقيا، مما يجعله هدفًا استراتيجيًا لتعزيز حضور الدوري السعودي تسويقيًا.

الخطة الرياضية: يسعى الأهلي، الذي يمتلك حاليًا أسماء مثل ريوبيري وفرانك كيسي، لتعزيز هجومه بوجهة أوروبية لخوض منافسات كأس العالم للأندية 2025.

الضغط على برشلونة: تُظهر الصفقة قدرة الأندية السعودية على منافسة العمالقة الأوروبيين حتى في معاقِلهم، عبر استغالة أوضاعهم المالية الهشّة.

الخاتمة:

صفقة راشفورد ليست مجرد انتقال لاعب، بل اختبار لقدرة المال السعودي على كسر احتكار الأندية الأوروبية للنجوم العالميين. إذا نجح الأهلي في الإمساك بالصفقة، فسيكون رسالة واضحة: "الدوري السعودي لم يعد بوابة للاعتزال، بل ساحة للمنافسة الحقيقية".